دعم العلامة الاجتماعية

دعم العلامة الاجتماعية يعتبر أمرًا ذا أهمية كبيرة للشركات والمؤسسات في الوطن العربي، وذلك للأسباب التالية:

1. تعزيز الصورة الإيجابية للمنظمة: عندما تدعم الشركات و الجمعيات الغير ربحية القضايا الاجتماعية والذي تساهم في حل العديد من المشكلات و الشؤون المجتمعية للفئات المستهدفة، يتم بناء صورة إيجابية للعلامة التجارية في أذهان الجمهور. وهذا يساهم في بناء ثقة العملاء والمستهلكين وتعزيز الولاء للمنظمة بشكل كبير.

2. تحقيق برنامج التنمية المستدامة: من خلال دعم قيمة العلامة ال إجتماعية، يمكن للشركات و  للمنظمات و  المؤسسات أن تكون عنصرًا فعالًا في التنمية المستدامة للمجتمعات. فعندما تعمل الشركات على حل قضايا مثل الفقر والجوع والتعليم والبيئة، يتحسن مستوى حياة الأفراد وتتطور المجتمعات والشؤون والأنشطة التنموية المصرح بها بشكل عام.

3. جذب المواهب والموظفين المتميزين: يعتبر دعم العلامة الاجتماعية عاملاً مهمًا في جذب المواهب والموظفين المتميزين. فالكثير من الأشخاص يفضلون العمل في الشركات التي تتبنى القضايا الاجتماعية وتسعى للقيام بدور إيجابي في المجتمع. وبذلك يكون لدى الشركة قاعدة موظفين متحمسة وملتزمة.

4. تعزيز العلاقة مع الجمهور والعملاء: عندما تدعم الشركات القضايا الاجتماعية التي يهتم بها الجمهور والعملاء، يتم تعزيز العلاقة بينهم وبين الشركة. فالعملاء يرغبون في التعامل مع الشركات التي تشاركهم القيم والمبادئ، وهذا يؤدي إلى الإدارة الإيجابية التي تقوم عليها الموسسة بالإضافة إلى زيادة الولاء على المستوى الإنساني وزيادة حصة السوق للشركة.

5. تحقيق الربحية و الحوكمة و زيادة ال تبرعات: على الرغم من أن التنمية والدعم الاجتماعي و التعليمي والثقافي الغير ربحي يرتبط بأهداف غير ربحية للخدمات، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحقيق الربحية للشركات. فعندما يتم التعرف على نماذج تمويل الشركة و بوصفها ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية، يمكن أن يتحول ذلك إلى ميزة عمل تنافسية وزيادة في المبيعات والإيرادات على المستوى السنوي.

باختصار، يتعدى تسويق و دعم العلامة الاجتماعية المساهمة في حل مشكلات المجتمع بالعمل الخيري و الحث على التبرع، إذ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على سمعة العلامة التجارية والعلاقة مع العملاء وجذب المواهب وتحقيق الربحية.