قياس الأداء المؤسسي
أغسطس 6, 2023تحليل البيئة الداخلية
أغسطس 6, 2023تحليل القدرات المؤسسية هي عملية هامة لتحديد ما إذا كانت المؤسسة قادرة على تحقيق أهدافها والنمو بشكل فعال على مر الزمن. فإنه يسمح للمؤسسات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء والنمو.
وعلاوة على ذلك، فإن التحليل المؤسسي يساعد على تحديد المجالات التي يمكن تحسينها في المؤسسة، وتحديد الفرص التي يمكن استغلالها لتحقيق النجاح، لذلك سيقوم هذا المقال بمناقشة كل ما يتعلق بالقدرات المؤسسية ومن خلال مناقشة عدة مواضيع، سيتم توضيح كيف يمكن للمؤسسات تحقيق النجاح عن طريق تطوير قدراتها المؤسسية وتحسين أدائها المؤسسي و الجاهزية الإدارية. وسيتم أيضًا إعطاء القراء فهمًا أعمق لما يحمله مفهوم تحليل القدرات المؤسسية من معاني.
وبما أن شركة “ولادة حلم” تعمل في مجال تقديم خدمات الاستشارات المؤسسية، نذكرك بأن كل ما عليك فعله هو الانضمام إلينا. فنحن سنوفر لك برامج و خدمات تحليل القدرات المؤسسية التي ستساعد شركتك على تحديد المجالات التي يجب تحسينها، والفرص التي يمكن استغلالها، والتحديات التي يجب التغلب عليها. كما نقدم خدمات الاستشارة المؤسسية المخصصة لتحسين الأداء وتعزيز النمو، بما في ذلك تطوير الاستراتيجية وتحسين العمليات وتطوير القدرات المهنية للموظفين.
عندما تشترك في الخدمات الخاصة بنا، تأكد ان خدماتنا تضمن لك الحصول على النصائح والإرشادات و التوصيات الضرورية لتحسين أدائك والتغلب على التحديات التي يمكن أن تواجهك في العمل.
مفهوم تحليـــــــــــــــــل القــــــــــدرات المؤسسية
نقطة البداية هي فهم و دراسة المقصود بمصطلحي “القدرة” و”المؤسسية”.
أولاً: القدرة:
لا يوجد تعريف مقبول عالميًا يهدف لوصف مصطلح “القدرة”. و لكن يمكن تعريفها على انها “قدرة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على أداء الوظائف وحل المشكلات ووضع الأهداف وتحقيقها بطريقة مستدامة”.
ثانياً: المؤسسية:
المؤسسة الاتحادية “تضع قيودًا ابتكرها الإنسان تنظم التفاعل البشري. وهي تتكون من قيود رسمية (القواعد، القوانين، الدساتير)، وقيود غير رسمية (قواعد السلوك، والاتفاقيات، ومدونات السلوك المفروضة ذاتيًا)، وخصائص إنفاذها، وهو مصطلح واسع أطلق على كلاً من “قواعد اللعبة” الرسمية وغير الرسمية التي تنظم التفاعل البشري في السياق المهني بالإضافة إلى خصائص إنفاذ كليهما”
بالتالي فإن تحليل القدرات المؤسسية للمنظمة (capacity institutional analysis) يمكنها من أداء المزيد من المهام و الترتيبات المطلوبة منها بكفاءه عالية و بصورة مستديمة لتحقيق الإستمرارية و الإستدامة و الأهداف التي تاسست من أجلها و يتم من خلال تحليل العديد من المكونات و أهمهم:
• القدرات الاستراتيجية:
القدرات التي تتعلق ضمن مقدرة المنظمة على اتباع استراتيجية مناسبة للقدرات المتاحة لانجاز المطلوب منها من أجل تحقيق رسالتها و رؤيتها و اهدافها و سد حاجتها في المرحلة الراهنة.
• القدرات التخطيطية:
القدرات التي تتعلق بمقدرة او حرص لمنظمة على بناء التوجيهات الأساسية للمنظمة والتي تساعدها على أداء وظائفها الأساسية بكفاءه و فاعلية لأداء دورها ووظائفها بفاعلية و تنظيم عملية اتخاذ القرار في المنظمة فيما يتعلق بالتخطيط ة التنفيذ و الرقابة.
• قدرات ادارة المعلومات و اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت:
القدرات التي تتعلق بمقدرة و بيان المنظمة على تكوين وبناء قاعدة و برنامج من المعلومات الموجودة التي تمكن المنظمة من التخطيط والتنظيم و التطوير والتواصل والتعاون و الوصول إلى مستوى التفاعل و التكامل الحقيقي بين اقسام المنظمة الداخلية و البيئية الخارجية و تحقيق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
• القدرات التنظيمية:
القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على تنظيم عمليات أداء الاعمال في المنظمة و الاستفادة من الموارد المتاحة بكفاءه عالية من اجل تحقيق تميز في أداء المنظمة لكي تصبح بناءه ومتفاعلة في تحقيق رسائل المنظمة.
• القدرات التطويرية و النقدية:
القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على تطوير و دمج و بناء و دعم تكوين الكفاءات و القدرات الداخلية و الخارجية لمعالجة البيانات المتغيرة بسرعة في بيئية الأعمال ويمكن الإعتماد عليها إلى حد كبير تحقيقاً لأهدافها.
• القيادة و الموارد البشرية:
القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على جمع و بناء و تطوير القدرات البشرية و إعداد الكوادر البشرية المتخصصة التي تستطيع القيام بأعمالها بكفاءه و فاعلية و توفير الخبرات و المهارات اللازمة مع التوجه إلى جذب كوادر جديدة للمنظمة.
• الموارد المادية:
القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على امتلاك و تجديد و قياس الموارد المالية التي تمكنها من القيام بأعمالها و تشاطتها و تقديم الخدمات و أداء وظائفها و القدرة على التطوير و الاستمرار و تقوية قدرتها الذاتية على توفير التمويل اللازم لأعمالها.
• العلاقات العامة:
القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على تطوير وجمع وتنمية علاقات مع المجتمع و الجهات الحكومية و المستقلة المختلفة و كذلك المنظمات الاخرى الشبيهة أو ذات الصلة و جهات التمويل من أجل زيادة قدرة المنظمة على الحصول على المعلومات و المساعدات و الموارد اللازمة لتنفيذ انشطتها المختلفة و تحقيق التحسين المطلوب.
مبادئ تحليل القدرات المؤسسية
بعد تحليل البيئة الداخلية و الخارجية و نقاط القوة و الضعف و الفرص و التهديدات للمنظمة، أصبح من الضروري تحليل القدرات المؤسسية في التعامل مع جميع النتائج التي تم استنتاجها
تشغيل المؤسسات هو جعلها سهلة الوصول وفعالة. تتكون عملية التشغيل عادةً من ثلاثة عناصر رئيسية: مستوى السياسة والتنظيم، والهيكل التنظيمي والموارد، والإعداد الإجرائي المحدد. في هذه الحالة، تم إجراء التقييم بواسطة ثلاثة مستويات تكميلية:
1. السياسة والإعداد التنظيمي
يشمل هذا الجانب المؤسسي القوانين واللوائح و القضايا المحلية التي تحدد نطاق مسؤولية الكيان ومسؤولياته وواجباته والتزاماته وصلاحياته لبناء كيان متطور صالح لأداء اي عمل.
2. الإعداد على مستوى الهيكل
ينظر البحث و البعد الهيكلي إلى الجوانب التنظيمية، أي كيفية إنشاء المنظمات وهيكلتها لتمكينها من الوفاء بمسؤوليتها ووضع الأهداف موضع التنفيذ. ويشمل ذلك أيضًا أسئلة الموارد والتوظيف (على سبيل المثال، ما إذا كانت هناك أعداد كافية من الموظفين ذوي القدرات الكافية، بما في ذلك المعرفة والمهارات والمواقف). بعض الموضوعات التي تم تناولها في هذا البعد هي مسؤوليات الوحدات التنظيمية والموظفين، وتوافر المنشآت الأولية، وتوافر المعدات الفنية والمخبرية اللازمة.
3. الإعداد والأداء الإجرائيان
تحدد المتطلبات الإجرائية الطريقة التي يتم بها تنفيذ الوظائف الحرجة للقطاع المهني، بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي وتخطيط الأعمال، وإدارة سير العمل، والاتصالات، ووضع الميزانية والرقابة المالية، وإعداد التقارير، والمراقبة وإدارة الأداء، والتوظيف، والأجور، والوضع المهني، والإبقاء على الموظفين. ويشمل كذلك طرق إدارة علاقات العمل بين الوزارات والهيئات العامة الأخرى، و مختلف مستويات الحكومة المركزية واللامركزية، وترتيباتها لتنسيق الأنشطة و التدعيم المهني.
أهمية تحليل القدرات المؤسسية
•تساعد في تحديد وتحليل وضع وقدرة المنظمة لتمكين المنظمة من اعداد خطة استراتيجية تتوافق مع قدراتها.
•تساعد في تطوير بيئة مادية وتنظيمية وتطويرية جاذبة ومحفزة تدعم العلاقات الإنسانية لتساعد على إنجاز الأعمال بكفاءة داخل اي مؤسسة و مواصلة تحقيق نوعية التعاون التدريبية المطلوبة وفقاً إلى التوجهات والبيانات و والتوصيات الاحتياجات المحيطة .
•تساعد ﻓﻲ تقسيم و تقييم و تنمية اﻟﻘﺪرات الحالية للمنظمة من خلال مقياس رقمي يمكن متابعته مستقبلاً.
•تساعد في بناء و ﺗﻘﻴﻴﻢ و مشاركة القدرات المؤسسية المستقبلية من خلال عملية متكاملة تمكين المنظمة من زيادة فاعليتها بما يحقق رسالتها وأهدافها.
•تساعد في تعزيز عملية التطوير داخل الهيئة التي تواكب آثار التغييرات الجذرية والايجابية وتحليلها ﻟﺒﻨﺎء و تحسين قدرات المنظمة في الربط بين جميع جوانبها بالإضافة الي إدارة عمليـة التطـور المؤسـسي و المدني بأكملها.
•تعتبر أداة للتقييم والتحليل للوحدات اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ في منظومة العمل لتحقيق و عرض أبعاد النجاح المطلوب لأي مشروع أو مبادرة داخل الجمعية بالإضافة إلى تنمية مهارات الموظفين وقدراتهم اﳌﺆﺳﺴﻴﺔ.
•تساعد في فهم وﺗﺤﻠﻴﻞ البنية التحتية و تخطي المخاطر التي تتغير بإستمرار في المؤسسات والمنظمات و بالتالي ﺑﻨﺎء الاستراتيجيات المناسبة إلى الوضع الراهن للمؤسسة بطريقة منهجية و باتباع السياسات المفروضة في اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت وذلك للوصول إلى أعلى درجات النجاح والتطوير والاستدامة و التركيز على تحقيق أفضل نتائج بشكل عام.
– بعد أن تعرفت على أهمية تحليل وإجراء وتقييم المؤهلات والقدرات المؤسسية وتأثيرها الإيجابي على نجاح المؤسسة و تحقيق انواع التنمية المطلوبة، نود أن نذكرك بأنه بإمكانك الاستفادة من خدماتنا الاستشارية والإدارية لتحسين قدرات شركتك وتحقيق أهدافك بشكل أفضل مع شركة “ولادة حلم”.
نحن نقدم خدمات متعددة تشمل تحليل القدرات المؤسسية، وتحسين العمليات الإدارية و البرنامج المهني، وتطوير استراتيجيات النمو والتوسع بناءاً على معلومات موثوقة، والكثير من الخدمات الأخرى التي يمكن أن تساعد مؤسستك على تحقيق النجاح المستدام. نحن نضمن لك الاحترافية والجودة العالية في خدماتنا، ونتطلع إلى تعاوننا معك لتحقيق أهدافك المستقبلية الحديثة في مجالات العمل الخيري لتعزيز مكانة المؤسسة في سوق العمل و الوضع المالي الخاص بها.