ترسيخ الأفكار التنظيمية
أغسطس 2, 2023قيـاس العلامة الاجتماعيــــــــــــة
أغسطس 2, 2023لكل منا أهداف في حياته يسعى إلى تحقيقها. ولكل مؤسسة في الدول العربية و العالمية أهداف تسعى إلى تحقيقها والوصول إليها.
فيا ترى ما هي الأهداف؟ وكيف نحددها؟و ﻫــﻞ تؤثر على مستقبل المؤسسة و المناخ المهني؟… فإن الأهداف السيئة أو الخطأ مدمرة… و تطبيق الأهداف الصواب والذكية و الوطنية المنشودة كنز ينبغي السعي إليه والوصول إليه في المجتمع و العالم اجمع… لمعرفة إجابة كل هذه الأسئلة التي نسأل أنفسنا عنها باستمرار لا تتردد في قراءة المقال
شروط صياغة الأهداف في المؤسسات
وﻗﺪ يساعد تحديد ضمان الأهداف و الأنشطة المستدامة على التحقق من أنك تمضي في الطريق الصحيح، وعلى توفير الوقت و دعم و تعزيز مستوى الطاقة في العمل من خلال جعل عملية الرقابة و تحقيق الأهداف و الشراكات أكثر كفاءة وأكثر فعالية، لتقييم أهدافك و تحقيق نتائج إيجابية في أشكال عديدة لعام محدد ومعرفة مدى صلاحيتها يجب أن تتضمن تلك الأهداف المواصفات التالية لتحقيق التنمية:
– محددة
تتمثل الأهداف في مهام محددة حيث يجب أن تحدد من خلال ادارة هدفك المراد تحقيقه ما الذي تريد تحقيقه بالضبط بوضوح وبدون لبس، هذه النقطة تساعدك على فهم نواياك و التخطيط السليم للعمل بواسطة خطوات محددة ممكن ان تؤثر على نظام مؤسستك ككل و ودوره في استخدام الموارد و المعلومات المختلفة. (ابتعد عن الغموض)
– قابلة للقياس
أحد أهم الشروط في صياغة أهداف فعالة تشمل ان تكون قابلة للقياس يجب أن تحدد العلامات والمعالم لتساعدك على تتبع و معرفة التقدم الذي أحزرته من خلال تخطيط برامج المؤسسة و تشجيع تكوين عينة فعالة من العلاقات، ويمكن استخدامها للتأكد من أنك تتحرك ﻓﻲ الاتجاه الصحيح في كافة مؤسسات المنطقة التي تهدف إلى تحقيق التقدم اياً ﻛﺎن المجال او المرحلة التي تشهدها المؤسسة.
– يمكن تحقيقها
يجب الوقوف عند أهدافًا واقعية وقابلة للإدارة والتنفيذ و الدراسة على كل منصة من منصات المؤسسة مع أهمية مشاركة المستخلص منها في شكل واضح بين مجموعة العمل و معالجة اي ضعف في المؤسسة.
– ذات صلة
يجب ان يناقش الهدف موضوعات تتناسب مع نموذج العمل و دوافعه و التعليم و التخصص الخاص بك و بمؤسسستك، إذا كان الهدف هو إطلاق مبادرة جديدة، فينبغي أن يكون شيئًا يتماشى مع أهداف العمل و الاستثمار الاستراتيجية العامة.
– محددة زمنيًا
ينبغي وضع مدة زمنية محددة لتحقيقها، لأن وجود موعد نهائي يمكن أن يخلق الحاجة الملحة التي من شأنها أن تحفزك للعمل في الفترة الزمنية المطلوبة بالتعاون مع كافة أطراف المؤسسة.
تتبّع نجاحك وأهدافك الأساسية
من الممكن أنك قد وضعت أهدافًا وكتبت خطة عمل لتحقيق النجاح، ولكنك قد تتشتت وتفقد المسار، لذلك يجب أن تحرص على تتبع نجاحك وخطتك وأهدافك بالنتائج و الأرقام لكي تتأكد أنك تمضي قدمًا لتحقيق ما خططت له، ستكون هناك عراقيل ومصاعب من الممكن أن تعمل على تثبيطك وتدفع بك بعيدًا عن خطتك، إليك عدة نصائح لتنجح في إنجاز وتحقيق ما خططت له:
• الآن لديك الاهداف التعليمية والخطة لسنة محددة، ابدأ بتنفيذ تلك الأشياء قدر الإمكان بدور منسق؛ قسمها إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ وِفق جدول زمني محدد في المنظمات والمؤسسات وذلك الذي يساعد في تحقيق النجاح.
• اعثر على الجانب القابل للقياس الكمي في أداء أهدافك الاجتماعية و المالية و الإستراتيجية واكتبها على شكل أرقام لأن الأرقام تحفز الدماغ أكثر، مثلًافي الجوانب المالية و التنظيم للمدفوعات: بدل أن تكتب سأحقق زيادة في المداخيل و التبرعات هذا العام، اكتب: سأحقق زيادة في المداخيل و التبرعات هذه السنة تقدر بـ 100 ألف دولار.. وهكذا.
• يجب ان يتحلى الموظف بالانضباط، الصبر، التركيز، و السلام والإصرار و البحث في الإدارة؛ وطّن نفسك على أن تبقى في المسار الصحيح كما هدفت لتحقيق أي هدف جدير بالاهتمام بالمؤسسات الحكومية و الخاصة في صورة فاعلية لافته إلى نظر الجمهور و مديري المؤسسة.
• ابحث عن دراسة الدوافع الإنمائية المستقبلية و الحالية القوية التي يعمل بها نظام المؤسسة و تساعد على تحقيق النجاح، لأنها الوقود الذي سيدفع المؤسسة للمضي قدمًا في الأداء في جميع المجالات بأقل الجهود و التكاليف وبالتالي تحقيق أكبر نجاح ممكن يساهم في تقدم المنظمة المتحدة و تحمل مستويات الضغط المهني المحتملة بالإضافة إلى تعزيز راس المال.
• تأكد من أهمية تحقيق الأهداف المؤسسية الصغيرة السليمة في الزمن المحدد، فالأهداف المفتوحة تشكّل خطرًا على تطوير أعمالك التي تعتمد عليها المؤسسة بصورة فعالة، لأنها تفتقر لعنصر الإلحاح أو ضغط الوقت الذي يشجع على التقدم، إن أي تأخير في إنجاز الأهداف الصغيرة يؤخر إنجاز الهدف الأكبر و تحقيق التقدم والتنمية المطلوبة.
• راجع أهدافك بانتظام في كل مجال من مجالات المؤسسة الإدارية و الإنتاجية، عن طريق الإستمرار على تذكير نفسك باستمرار بأهدافك من خلال مراجعتها في وقت محدد كل يوم مع الاهتمام و التركيز في اتخاذ القرارات السليمة بناءاً على وضع المؤسسة و رؤية مجلس الإدارة العليا و إدارات العمل.
• تخيل كل مرة كيف يمكن أن يكون شعورك إذا حققت أهدافك؛ تخيل الآن أنك في نهاية العام بعد أن وضعت الأهداف وكتبت الخطط ونفّذتها، تخيل أن هذا العام قد انتهى وأنك تقوم بكتابة تقييم ومراجعة لما أنجزته، وأنك حققت فيه أفضل إنجازاتك وحصدت كل النتائج المرجوة بالحكمة والعدل. (حافظ على هذه الصورة الذهنية؛ صورة الإنجاز دومًا)
• احرص على قياس و إدارة دور النتائج للمؤسسات أولًا بأول، ما الذي أنجزته المؤسسة وهل كان بالإمكان أن تنجزه بشكل أفضل، ما الذي لم تنجزه بعد، وما الذي يتطلبه الأمر لفعل ذلك. (بالنسبة للأهداف السنوية مثلًا يمكنك أن تقسم السنة إلى 3 أرباع، وأن تضع لكل ربع خطة، وتقوم بتقييمها عندما ينتهي كل ربع)
• ابق عقلك في حالة تأهب لإنجاز كل الإجراءات المرتبطة بهدفك، وهو سيساعدك تلقائيًا على فعل ما يلزم كما يرمي المجلس الإداري و القوى العاملة.
• تنمية القدرة على تعقب أثر اﻷﻫﺪاف و المساهمة في تحقيق الربح بالتطبيق العالي على المؤسسة استنادًا إلى الوقت الذي تقضيه في تحقيق كل هدف، إذا كنت ترغب في وضع خطة تسويقية على فيس بوك مثلًا: حدد كم من الوقت ستقضي في تصميم التصاميم، إعداد المحتوى، نشر الإعلانات… إلخ.
• قيّم الأولويات، وما أنجزته المؤسسة يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا، وعدل على الخطة وأعد تنظيم الأمور إذا احتاجت إلى تعديل وفقًا للمتغيرات الجديدة، والظروف الطارئة.
• من السهل أن يفقد الموظفين تركيزهم خلال العمل طوال السنة، لذلك سيكون علي القيادة أن تقيّم أداءهم، وأن تحتفي بنجاحاتك، وسيكون ذلك وسيلة رائعة للتأكد من أنك تتحرك في الاتجاه الصحيح للمؤسسة، ولتُبقي على الدوافع أيضًا.
• الرغبة و الالتزام في الوصول إلى قيمة التعاون و التواصل المؤسسي المطلوب ولتحقيق النجاح على المستوى الإجتماعي و الاقتصادي و المهني و تعزيز رأس المال في السنوات القادمة.