المسؤول الأساسي عن جذب الداعمين
مارس 13, 2023صورة المنظمة لدى الجمهور وتحقيق العلامة الاجتماعية البارزة
مارس 19, 2023القيادة هي عملية العقل والقلب النابض لكل المنظمات الصغيرة والمتوسطة في العهد الحديث، والحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ حيث تعددت مفاهيم القيادة بتعدد الاتجاهات والأطر النظرية عبر مراحل تطورها على المستويات الدولية و العربية، فالبعض اتجه إلى تعريفها على أنها مجموعة من الصفات الشخصية، وآخرين اعتبروا أن القيادة ولاية وسلطة رسمية، بينما تركز الدراسات الحديثة والقفزات الإدارية على أن القيادات الرشيدة سلوك وتفاعل وتأثير على الآخرين في كافة مؤسسات الدولة و لكل العناصر التي تتعامل معها، لذلك ستكون مُحيط نقاشنا في هذا المقال.
مفهوم القيادة
القيادة هي ظاهرة القدرة على التأثير على الآخرين ومحرك توجيه سلوكهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، الذي أصبح محور إهتمام الكيانات المؤسسية وكل صاحب عمل، فهي مسؤولية تجاه المجموعة المقادة لتحقيق النتائج المرسومة و تلعب دور رئيسي في السمو ب تطلعات المؤسسة.
أو هي أنها عمليات التأثير في نشاطات الجماعة بهدف تحقيق الأهداف، و تعبر ا لقيادة بوجه عام عن القيام بتلك ﺍﻷﻋﻤﺎل والتي تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها في المؤسسات في الهيئة المطلوبة.
وفي تعريف آخر هي القدرة على معاملة الطبيعة البشرية أو على التأثير في السلوك البشري لتوجيه الموظفين نحو تحقيق أهداف مشتركة، بطريقة تضمن بها طاعتهم واحترامهم، ومنها يتم تعريف القائد على أنه الشخص الذي يستخدم قدراته وقوته ليؤثر على سلوك وتوجيه الأفراد من حوله بشكل زايد ليحقق أهدافهم المشتركة.
و هناك ثلاثة مصطلحات رئيسية ومرتبطة مباشرة بالقيادة، وهي: القوة power، التأثير Influence، والسلطة Authority.
أما القوة: فهي القدرة الكامنة على التأثير في سلوك الآخرين حيث ترتبط القوة بشكل عام بالسيطرة على الموارد القيّمة أو النادرة بما يعتبر الوقود الذي يسير عليه البرنامج الاساسي بالمؤسسة.
أما التأثير: فيظهر عندما يمارس شخص ما قوته بوعي أو غير وعي في التأثير على سلوك واتجاهات , رؤية شخص آخر و بالتالي بناء سلوكه داخل المنظمة.
أما السلطة: فهي تعد القوة الناتجة أو الممنوحة من قبل المنظمة والتي تعتبر محركاً لنظام العمل.
مهارات القيادة
لا شك بأن كل قائد أمين يجب أن يمتلك صفات أو مهارات تساعده على التأثير في سلوك الأفراد وتحقيق أهدافه و محركات العمل، ولكي يستطيع القائد تفهم الأطراف الثلاثة لعملية القيادة والتي هي: القائد والتابعون والموقف فلا بد أن يحوز أو يكتسب أربع مهارات وذلك لكي يحقق أهداف الأفراد ويرفع درجة رضاهم وهذه المهارات هي:
المهارة الفنية: وهي أن تمتاز اﻟﻘﻴﺎدات بالقدرة على اتقان العمل، وأن يكون قادراً على استعمال المعلومات المتوفرة لديه للعملية المهنية، ويكون قادر على تحليلها بدقة وفق الطرق والوسائل والإمكانيات المتاحة لديه لإنجاز العمل، وأكثر ما يميز هذه المهارات أنها أكثر تحديداً ويمكن ملاحظتها على القائد بسرعة وبالإضافة الى أنها أسهل اكتساباً من المهارات الأخرى كعنصر إداري بشكل رئيسي.
المهارة الإنسانية: ترتبط بالطريقة التي تستطيع قيادات العمل التعامل بها مع الناس و توجيه أوامر بناءه في صورة واضحة من أجل كسب تعاونهم واخلاصهم له وللعمل، وبالتالي ﻫﻮ اﳌﺤﺮك ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ و العاطفي لزيادة في الانتاجية والعطاء وبالإضافة الى أن يتمتع القائد بالقدرة على التعرف على متطلبات العمل بين الفرد والجماعة من جانب إداري و مهني للتحكم في كافة مسارات العمل لنمو سريع و واضح.
المهارات التنظيمية: وتعني قدرة القائد أو المدير على فهم التنظيم الذي يقوده و تصميم ثناياه بقيادة زرينة، وفهم الترابط بين أجزائه وأهدافه، وفهم العلاقات بين الأفراد، ولذلك يحتاج القيادي الى مهارات مهنية متعلقة بمجال العمل و ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ المهني وذلك لتمكن من تحقيق الهدف الذي يسعى اليه، وبالإضافة الى أن يلتزم القائد بقواعد العمل وأخلاقه لضمان تحقيق تطور ملحوظ في المجالات الإقتصادية و الإجتماعية و المهنية و الإدارية.
المهارة الفكرية: و تعتبر محركا رئيسياً للنجاح و التقدم وتعني أن يمتاز القائد بالقدرة على الدراسة والتحليل والإستنتاج في أفضل صورة، ويمتاز بالمرونة والقدرة على ايصال الأفكار للآخرين بوصفها بدقة ووضوح، وكذلك القدرة على التطوير ﲟﺎ يلائم العصر والتأقلم مع المتطلبات التي يحتاجها كل عصر وظرف بالنسبة المطلوبة لذلك تتسم بأهمية قصوى.
وبالتالي فإن أهم السمات والمهارات التي يجب أن تكون لدى القائد هي أن يكون قادر على التأثير والاقناع وإحداث تغيير، وأن يمتلك قدرات ذاتية تخدم أهداف العمل، والقائد بحاجة الى أفراد وهدف مرسوم يسعى هو والأفراد الى تحقيقه بواسطة أسلوبه بالإقناع والتأثير ونقل الأفكار بطريقة ايجابية تزيد من القرب من تحقيق الهدف المراد للتنمية.
أهمية القيادة
لا بد للمؤسسات و الشركات في القطاع الحكومي و الخاص أن يكون لديها قيادة مهمة لديها الرخصة بترتيب حياتها وتقديم العدل المؤسسي وتسعى الى تحقيق أهداف الأفراد والمجتمع وتكمن أهمية القيادة بمجموعة من النقاط منها:
1- القائد هو المحرك الأساسي وراء القيام بالعمل و حلقة الوصل بين الأفراد وبين خطط المؤسسة.
2- هي الأساس التي تتمحور حوله المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات المتزنة.
3- تلعب دوراً أساسياً في دعم و تطوير القوة الإيجابية والتقليل من الجوانب السلبية في داخل العمل.
4- التحكم في المشاكل والتقليل منها وحسم الخلافات والترجيح بين الآ راء.
5- تنمية قدرات الأفراد باعتبارهم جزء لا يتجزأ ﻣﻦ العملية القيادية خلال أيام قلائل.
6- القيام بالتغييرات بما يلائم المكان والزمان وكذلك استرتيجيات العمل العام و الدورة المهنية.
7- الهدف الرئيسي أنها تسعى إﻟﻰ تحقيق الهدف المرسوم وتسهيل القادرة العملية.
2- هي الأساس التي تتمحور حوله المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات المتزنة.
3- تلعب دوراً أساسياً في دعم و تطوير القوة الإيجابية والتقليل من الجوانب السلبية في داخل العمل.
4- التحكم في المشاكل والتقليل منها وحسم الخلافات والترجيح بين الآ راء.
5- تنمية قدرات الأفراد باعتبارهم جزء لا يتجزأ ﻣﻦ العملية القيادية خلال أيام قلائل.
6- القيام بالتغييرات بما يلائم المكان والزمان وكذلك استرتيجيات العمل العام و الدورة المهنية.
7- الهدف الرئيسي أنها تسعى إﻟﻰ تحقيق الهدف المرسوم وتسهيل القادرة العملية.
8- الوصول إلى محرك التنمية المستدامة ﻓﻲ النواحي الاقتصادية و الإدارية و الإجتماعية.
9- للقيادة جور هام في تحديد الخطوات المطلوبة في مستقبل التعليم الوظيفي بالمؤسسة.
10- دفع عجلة التقدم و إحداث التغيير الإيجابي و المهم الذي تهدف المؤسسة إلى تحقيقه و الذي يؤثر على أداء العاملين.
أهم واجبات اﻟﻘﻴﺎدة
1- تحويل أﻫـﺪاف الفريق الواسعة لتكون نتائج واقعية تمثل المؤسسة.
2- تحفيز وتطوير عمل اﻷﻓﺮاد والتأثير عليهم لتحقيق الأهداف.
3- القدرة ﻋﻠﻰ التعامل مع المتغيرات بشكلاً أساسيا و الفصل بين الحياة الشخصية و الحياة المهنية.
4- التخطيط والتنظيم لما يلائم المستقبل والأهداف و طبيعة كل مشروع.
5- دعم و تحسين ورفع مركز عناصر الإدارة الممثلة في أربعة عناصر في إطار منظم.
6- اعداد و تعليم جيل جديد من قادة المستقبل من الشباب قادريين على ادارة الأمور.
7- الجرأة والتحدي والابتكار لتنبني أفكار جديدة تخدم الهدف الأساسي الذي يصب لصالح الأفراد.
8- رفع مكانة المؤسسة لبناء طريق النجاح بطريقة مستمرة والإسهام في توجيه الأفراد.
9- نقل القيم و الرؤية العامة للمؤسسة لضمان سعي كل موظف لتنفيذ ها مع حفظه لقواعدها و السياسة التي تتبها و التي يجب عليه ان يوجه الأفراد بناءاً عليها.
10- التحديث في استهلاك تقنيات العمل في الإدارة والاقتصاد والحسابات و العديد من المجالات الاخرى.