التسويق بالمحتوى و أدواته
يونيو 25, 2022![](https://bod.com.sa/wp-content/uploads/2022/06/الخامس-3-1-150x150.jpg)
أسباب فشل المنظمات في تحقيق الاستراتيجية
يونيو 25, 2022قياس الأثر وادواته و كيف تستخدم ادوات قياس و قياس الاثر الخيري أدوات قياس قياس اثر العمل الاشرافي
ما هو الأثر الاجتماعي؟
يعرف الأثر الاجتماعي بأنه:
التغيير الإيجابي أو السلبي الذي تحدثه المنظمة من خلال أنشطتها التي تهدف
لصنع أثر اجتماعي على المجتمع، بحيث يتم حصر جميع التغيرات
الحاصلة على أصحاب المصلحة المرتبطين بالفئة المستهدفة بشكل مباشر أو غير
مباشر.
لماذا نقيس الأثر؟
لقياس الأثر الاجتماعي فوائد عديدة تعود على بالفائدة على المنظمة لعل أهمها:
المساءلة زيادة الدعم تحسين الأداء تحسين السمعة التعاون
المساءلة: يعزز قياس الأثر المساءلة والشفافية أمام المانحين والداعمين من
خلال التقارير والنتائج الصادرة عنه سواء أكانت إيجابية أم سلبية.
– زيادة الدعم: ترويج نتائج قياس الأثر أمام الداعمين زيادة الفرص في
كسب التمويل والعقود.
– تحسين الأداء: استخدام نتائج قياس الأثر لتحسين أنشطة المنظمة وتقييم
التوجه الاستراتيجي لها.
تحسين السمعة: نشر نتائج قياس الأثر يولد سمعة جيدة أمام الجمهور، ويعزز
الثقة والشفافية بين المنظمة والجمهور.
– التعاون مع منظمات ضمن نفس القطاع، من خلال مشاركة نتائج قياس الأثر،
قصص النجاح والدروس المستفادة، مع منظمات أخرى.
طرق قياس الأثر
المتابعة:
يتم قياس الأثر بشكل مستمر وممنهج، بحيث نتأكد من تنفيذ الأنشطة ونكون
قادريـن عـلـى إجراء التعديلات المناسبة في الوقت المناسـب بشـكل يعظم الأثر
الاجتماعي.
التقييم:
يكمل التقييم عملية المتابعة من خلال توفير تقييم للأنشطة؛ كفاءتها، وفعاليتها،
وملاءمتها، استدامتها، وأثرها في وقت محدد.
البحث:
تتمثل طريقة البحث لقياس الأثر باتجاهين:
الأول: هو قياس الأثر بقصد زيادة المعرفة الحالية من خلال اكتشاف حقائق جديدة.
الثاني: هو قياس الأثر لحل مشكلة، أو تطوير منتجات، أو خدمات، أو تقنيات جديدة.
أدوات إدارة وقياس الأثر
1- بيـان الهـدف: يجـب أن يكون الهـدف متطابق مـع رؤية المؤسسـة، واضح
المعالـم، ملائم، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون قابـل للتحقق، والتحديث بحيث
تتم مراجعته بشكل دوري تبعا لتطور المؤسسة.
2- تحديد السياق ونطاق العمل: غالبا ما تحتاج المؤسسات عند معالجة مشاكل
معينة إلى تحديد أثرها في سياق هذه المشاكل، وما هي الإجراءات التي تساعد
على ذلك وفقاً لـ:
تحديد حجر الأساس للمشكلة المراد معالجتها.
– البحث في السياق: ما هو حجم المشكلة، وما أسبابها، وكيف تؤثر على حياة
النـاس؟ وبناء على ذلـك يتم تصميم نطـاق العمل الزماني والمكاني، حجم
الأنشطة، وحجم الأثر الذي تسعى لتحقيقه فيما يتعلق بهذه المشكلة.
الاستفسـار عـن أي تدخلات أو مبـادرات مرتبطة بالمشكلة حدثت أو تحدث
وعن الجهات التي تديرها.
التواصل مع مؤسسات أخرى ضمن نفس القطاع تعالج مثل هذه المشكلة أو
تعمل مـع مستفيدين مماثلين لتبادل الخبرات والاستفادة من أساليبهم
وتقنياتهم.
محاولة توقع أبرز التطورات المرتبطة بالمشكلة في السنوات القادمة، ما هي
المخاطر والفرص التي تنطوي عليها.
3- خصائص المستفيدون (المستهدفون في قيـاس الأثر): المستفيدون الذين
تسعى إلى إحـداث التغيير في حياتهم بشكل أساسـي، لذا مـن المهم معرفة
وفهم احتياجاتهم وتحديد التغيير الذي يمكن تحقيقه تلبية لاحتياجاتهم.
التفريق بين الهدف والمستهدف
الهـدف/ الأهـداف: هـو الغرض أو الغاية و يمثـل الفرق الذي تسـعى
المنظمة لتحقيقه على المستوى الاجتماعي وغالبا يرتبط بالنتائج
المسـتهدف: ناتـج مقصود عن أنشـطة المنظمة وغالباً ما يكون كمي
حيث يرتبط بالمخرجات ويعبر عنه كقيمة يجب تحقيقها مع انتهاء النشاط وتحقيق الأثر
اشراك المستفيدين
إن اشراك المستفيدين ليس خطوة من خطوات قياس الأثر، بقدر ما هو مبدأ يتم من
خلاله، ويختلف تبعـاً لطبيعة المستفيدين والنهـج المتبع لقياس الأثر، بالنسبة
للمؤسسات التي تعمل مع المستفيدين الذين هم أنفسهم أقل قدرة على المشاركة
أو لتعبيـر عـن آرائهم فيكون اشراكهم عن طريق التواصل مع أحد أفراد الأسـرة،
مقدمي الرعاية، … ممن هم قادرين على المساهمة نيابة عنهم.
فمن الضروري لأي مؤسسة تهتم بقياس الأثر اشراك المستفيدين والتعامل معهم
لضمان:
– الوصول لاحتياجات المستفيدين.
– فهم أثار الأنشطة عليهم.
– التأكد من أن الأثر الناتج هو شيء يريده ويقدره المستفيدون أنفسهم.
#القياس #التدريب #العائد #الأهداف #العملية # دراسة #التقويم #التدريبي #معايير #نماذج تطبيق #تحقق #معلومات #يستخدم #مجموعة #الوحدة #الأدوات # التنمية #المهنية #المشرفين #فعالية #أثره #مدى #الآثار #تعريف #بناء #علم #التربوي