بناء القدرات للمنظمة
مارس 14, 2021أهمية بناء الهياكل الإدارية
مارس 15, 2021أهمية القيادة في تحقيق الخطة الإستراتيجية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله قائد الأمة الصادق الأمين وعلى آله وصحبة أجمعين…… أما بعد .
إن المنظمات اليوم بأمس الحاجة في وقتنا الحاضر إلى قيادة فعالة تنتشلها من السقوط من أجل تحديد بوصلتها في تحقيق الاستراتيجية لذا فإننا نعيش أزمة قيادة تؤثر على تحرك الأفراد نحو الرؤية التي تسعى إليها المنظمة.
تعريف القيادة: هناك العديد من التعاريف التي تبين معنى القيادة لكن أهم هذه التعاريف القيادة هي (القدرة على المساهمة في توجيه الناس نحو تحقيق رؤية المنظمة ) فهي تكمن في قدرة وإمكانية القائد بالتأثير على الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق رؤية المنظمة
اجتمع في هذا المعنى عدة أمور
-
القدرة
-
التأثير والتحريك
-
الإتباع
-
رؤية محددة بأهداف
هناك أدوات التأثير عند القائد:
-
الترغيب
-
الترهيب
-
الإلقاء
-
الإقناع
القيادة تركز على:
-
المستقبل والتخطيط بعيد المدى (الرؤية)
-
توجيه الناس نحو هدف المنظمة
القادة هم الذين يتخذون القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح
والمدراء هم اشخاص يؤدون الأعمال المطلوبة منهم بالشكل والوقت المناسب
وهناك دور رئيسي للقيادي
-
التخطيط
-
الإبداع
-
بناء العلاقات
-
حل المشكلات المزمنة
-
التدريب
-
التقدير والتحفيز
فالقيادة هي إشعار الناس بقيمتهم وإمكانياتهم بشكل واضح لتجعلهم يرون هذه القيمة والإمكانيات في أنفسهم (ستيفن كوفي)
ويعتبر القائد هو الشخص الذي يرى أكثر مما يراه الآخرون وأبعد مما يرى الآخرون ، وقبل أن يرى الآخرون.
حيث تعتبر القيادة هي القدرة على تحويل الرؤية إلى واقع والقادة لا يخلقون تابعين ولكنهم يخلقون مزيداً من القادة يسعون إلى تحقيق الاستراتيجية والأهداف
فالقادة الاستراتيجيين يركزون على الأعمال الداخلية الخاصة بالمنظمات، ويوفرون كافة احتياجاتهم، الأمر الذي يضمن سير العمل الداخلي بشكل مناسب، مما يجعلهم قدوة لموظفيهم ويتمتعون بسمعة جيدة في المنظمات التي يعملون داخلها، علماً بأنّ هذه الطريقة قد تؤثر على وقتهم الخاص بالإشراف على الأعمال الخارجية، الأمر الذي يحتاج منهم إلى توكيل هذه المهام الداخلية لشخص موثوق به داخل المنظمة ومتابعتها لغرض خلق حالة من التوازن بين تحقيق الأهداف الخارجية وتنظيم الأعمال الداخلية في المنظمات، كما يمتاز القائد الاستراتيجي الجيد بقدرته على وضع الاستراتيجيات الخاصة بالعمل في المنظمة ، ويعمل على تطويرها باستمرار، لغرض الوصول إلى تنفيذها بشكل سليم.
كما أن للقيادة الإستراتيجية أهمية خاصة في رسم ملامح الثقافة التنظيمية في المنظمة بجانب العوامل والمتغيرات الأخرى ، حيث أن القائد الإستراتيجي قد يساهم في ذلك من خلال الطريقة التي يعتمدها في قيادة المنظمة وأسلوبه الإداري وطريقته في تصميم الهياكل التنظيمية، وتفويض السلطات وتقسيم وتوزيع المهام ، مما يؤثر في القواعد السلوكية الثقافية والقيم التي تنشاْ داخل المنظمة. وتعتبر القيادة مصدر الابتكارات والإبداع وهذا يتوقف إلى حد كبير على القدرات المعرفية والإبداعية للقيادة الاستراتيجية، وامتلاكها لرؤية مستقبلية، كما أنها تلعب دورًا محوريًا في عملية تنفيذ الاستراتيجية بواسطة العديد من الممارسات أو الأفعال وتؤدي إلى تحقيق التوازن الاستراتيجي.