كيف تجذب الجهات المانحة
تُعد الجمعيات الخيرية و الغير هادفة للربح الوسيط بين أفراد المجتمع و وزارة الموارد البشرية و التنمية الإجتماعية و من هنا تنبع ضرورة كسب ثقة الجهات المانحة و المتبرعين من تجار و رجال الأعمال ومنظمات و غيرهم من الشركات في الدول المختلفة لتحقيق النجاح في حصول على الدعم المطلوب و سد إحتياجات المواطنين في كل ساعة في اليوم من خلال عدة طرق و آليات سيتم مناقشتها و طرحها بشكل عميق في هذه المقالة.
-الخدمات الإجتماعية بكافة أنواعها مثلها مثل العمل التجاري… بحاجة دائمة إلى نفقات كبيرة لضمان الإستدامة المالية و التمكن من تنويع مجالات الرعاية بها و الإستمرار من تقديم خدامتها للمواطنين، مما ينقلنا إلى ضرورة التعرف على أهم أهداف الجمعيات الخيرية لجذب الجهات المانحة:
أهم أهداف الجمعيات الغير هادفة للربح:
التنمية و التمويل من الجهة المانحة والمؤسسات لزيادة إنتاجية الجمعيات الأهلية الغير هادفة للربح هي الخط الأحمر و الهدف التي يجب ان يسعى إليه كل الشعوب المحلية و الدولية بالإضافة إلى انه أحد أهم العناصر لتنمية المجتمعات، و تنمية الإقتصاد القومي و الدولي و تعزيز الديموقراطية بالبلاد العربية في القطاع العام و الخاص لذلك قبل الإستفاضة في كيفية آليات جذب الجهات المانحة وجب تجسيد أهم أهداف الجمعيات الخيرية طبقاً لطبيعة و خدمات الجمعية و اتحادات المساعدة بالبلاد كما يلي:
-التقليل من مُعدلات الفقر المُدقع و التشرد هي قاعدة من أهم قواعد كل جهة من الجهات الغير هادفة للربح.
– نظراً ان الجمعيات الغير هادفة للربح تُعتبر في موقع خدمي فمن أهم أهدافهم المساهمة في تقديم سُبل الإغاثة الفورية للمحتاجين لجميع المحتاجة.
-تساهم المؤسسات الخيرية ايضاً في الحد من العطاء العشوائي.
-القضاء على ظاهرة التسول بطريقة منهجية و تحقيق السلامة والأمان والنمو المطلوب.
– تهتم الجمعيات الغير هادفة للربح ايضاً بتقليل الإختلافات الإجتماعية بين طبقات المُجتمع في الوقت المناسب.
-المشاركة في حل بعض المشاكل الأساسية في المُجتمع مثل: الأمية و البطالة.
– القدرة على تثقيف المُجتمع و نشر الوعي الديني، الصحي و المجتمعي.
-يجب ان تعتمد على دعم مفهوم العمل الجماعي بين أفراد المجتمع المحلي (صغار وكبار).
-العمل على تدريب أفراد المجتمع على بعض المهارات الحياتية المختلفة.
-تقديم مستويات الرعاية المطلوبة في المجتمع مثل: رعاية الأيتام، المسنين و الحيوانات.
آليات جذب الجهات المانحة:
ينبع تهافت و انتباه الجهات المانحة للجمعيات الأهلية (سواء جديدة أو قديمة) و استمرارية التبرعات، الاستثمارات و الدعم الاقتصادى من مفهوم الثقة و الإيمان بقدرة الجمعية على إدارة التبرعات (النقد) و الجودة الشاملة، و التصرف وفقاً للأنماط السلوكية المشتركة و التمكن من تحقيق التنوع في الخدمات المُقدمة بما يتناسب مع إحتياجات الأفراد و يحقق التنمية المجتمعية لجذب أكبر عدد ممكن من الجهات المانحة و المتبرعين… و لتحقيق ذلك يجب اتباع عده آليات ومعايير و هم:
نصائح عامة لإستقطاب الجهات المانحة و زيادة التبرعات:
بالإضافة إلى ما تم ذكره سابقاً من آليات جذب تعهدات الجهات المانحة للحصول على تمويل جيد، هناك بعض النصائح التي ينبثق منها عدة معايير داخلية و خارجية يُمكن إتباعها للمشاركة في عمليات الجذب للجهات المانحة، بالإضافة إلى تعزيز عملية التواصل لكل جهة مانحة، و إرتفاع مُعدل الدافعية للعطاء من قبل المتبرعين و بالتالي التأثير على إنتاجية و مصداقية الجمعية خلال أيام قليلة، و تُحدد كاتالي:
وجود بيانات محدثة للفئات التي تحتاج للمساعدة و هو دور المنسق العام.