شركة ولادة حلم شعارنا #حقق

إعداد الخطة الاستراتيجية

إعداد الخطة الاستراتيجية و المتطلبات الأساسية للخطط الاستراتيجية و خطوات اعداد الخطة الإستراتيجية و أهمية  أعداد الخطة الاستراتيجيه و التخطيط الاستراتيجي على المدى الطويل و وضع خطة استراتيجية و تعريف الخطط الأستراتيجية و تحديد الأهداف الرئيسية للمنظمة 

 
التخطيط الاستراتيجي 
هو عملية تحديد توجهات المنظمة في المستقبل واتخاذ القرارات لتنفيذ هذه الاستراتيجية، هو تخطيط بعيد المدى، يأخذ في عين الاعتبار جميع المتغيرات الخارجية والداخلية، ويقوم بتحديد جميع الشرائح والقطاعات المستهدفة، بالإجابة على سؤال إلى أين نحن ماضون ؟ آخذاً في الاعتبار الرؤية المستقبلية للمنظمة ، وعلاقة التكامل والارتباط بين جميع جوانب هذه المنظمة ، إضافة إلى الأنشطة المختلفة التي تقوم بها ، والعلاقة التي تربط المنظمة بالبيئة المحيطة بها ، يعتبر هذا النوع من التخطيط واحداً من المكونات الأساسية للإدارة الإستراتيجية ، ويعتمد على التبصر بوضع المنظمة مستقبلاً ثم العمل على الاستعداد له من خلال رؤية استشرافية لمستقبل المنظمة وتحويل تلك الرؤية إلى أهداف محددة وفق الإمكانيات بعد تحليل الواقع للفرص والتحديات ونقاط القوة والضعف وبخطوات مدروسة قابلة للتحقيق.
 
 
ما هي عملية التخطيط الاستراتيجي
في أبسط التعريفات للخطة الاستراتيجية يمكن أن نقول بأنه : طريقة (عملية منهجية) لتحديد الأهداف بعيدة المدى للمنظمة وكيفية الوصول إليها .. فهو الطريق أو الجسر الذي يصل بأهداف الأحلام النظرية إلى أن تصبح نتائج وأرقام واقعية 
 
أنواع التخطيط:
 
التخطيط الاستراتيجي 
يحدد فيه الأهداف العامة للمنظمة وتكون بعيدة المدى 
 
التخطيط المرحلي 
التوقعات المطلوب إنجازها في مرحلة ماء ، وعادة يحدد فيه الأهداف متوسطة المدى 
 
التخطيط التشغيلي (السنوي )
يركز على تخطيط الاحتياجات لإنجاز المسؤوليات المحددة للمدراء ، أو الأقسام ، أو الإدارات بشكل تفصيلي ودقيق 
 
مفهوم التخطيط الاستراتيجي لخدمة المستفيدين 
هو رؤية المستقبل المتطلع تحقيقه لمستوى خدمة المستفيدين، وتحويل تلك الرؤية إلى أهداف محددة وفق تطلعات المستفيد وبخطوات مدروسة قابلة للتحقيق ومنسجمة مع توجهات المنظمة  
 
مراحل التخطيط الاستراتيجي 
تمر الاستراتيجية بثلاث مراحل تعتبر دورة حياة 
صياغة الاستراتيجية 
الرؤية 
الرسالة 
القيم 
الأهداف الإستراتيجية 
مؤشرات أداء
السياسات 
تنفيذ الاستراتيجية 
أهداف تفصيلية 
مؤشرات أداء 
مبادرات
 
التقويم 
تحديد مجالات القياس 
قياس الأداء 
معالجة الانحرافات  
 
عناصر صياغة الاستراتيجية 
تتكون الخطة الاستراتيجية من مجموعة عناصر هي 
الرؤية 
الرسالة
 الأهداف الرئيسية 
التحليل 
خطة العمل 
 
:كيف يمكن تطوير الاستراتيجية 
 
تحديد الرسالة والرؤية والقيم تماشياً مع أهداف المنظمة 
 
التحليل الاستراتيجي إجراء التحليل لتحديد المشاكل الاستراتيجية 
 
برنامج التغيير الاستراتيجي من الوضع الحالية إلى الواضع المرجو
 
المحاور الإستراتيجية تحديد مجالات التركيز الاستراتيجية
 
تطوير الخريطة الاستراتيجية تطوير الأهداف وفقا للمناظير 
 
بطاقة قياس الأداء المتوازن تطوير مؤشرات الأداء الرئيسية والمستهدفات والمبادرات 
 
المساءلة والإبلاغ المساءلة ورفع تقارير الأداء 
 
التخطيط الاستراتيجي بواسطة بطاقة الأداء المتوازن 
هي نظام إداري يترجم رؤية ورسالة واستراتيجية المنظمة إلى أهداف ومقاييس من أربع وجهات نظر ، كإطار عام لرؤيتها ، ولغة رسالتها واستراتيجيتها ، ظهر أسلوب تقييم الأداء بما يعرف باسم بطاقة الأداء المتوازن (Balances score card) ويستخدم هذا النظام القياسي لإبلاغ العاملين بالمنظمة بالعوامل المؤثرة في النجاح الحالي والمستقبلي، وتعد بطاقة الأداء المتوازن ذات نظرة مستقبلية تعتمد على المعلومات التاريخية والخبرات التشغيلية ، التي من خلالها تخطط من وإلى المستقبل كما يساعد نظام البطاقة على ربط الأهداف الاستراتيجية بقياسات تساعد بطاقة الأداء على تطبيق الخطط وضبط ومراقبة النمو المؤسسي.
 
 ويقاس أداء المنظمة من أربعة جوانب وأبعاد
 
بعد التعلم والنمو 
 
البعد المالي
 
بعد المستفيدين وأصحاب المصلحة 
 
بعد العمليات الداخلية 
 
تحديث بطاقة الأداء المتوازن 2020
 
بعد ظهور أسلوب تقييم الأداء عبر بطاقة الأداء المتوازن قبل ثلاثين عام روبرت كابلان وديفيد نورتون  من كلية هارفارد للأعمال ، وبعد عدد كبير من التجارب والأبحاث والدراسات مع عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من المنظمات ، قام الدكتور روبرت كابلان والسيد ديفيد ماك ميلان من منظمة البلاديوم المختصة في التخطيط وتعمل مع الحكومات والمنظمات والمستثمرين على تطوير بطاقة الأداء المتوازن بما يجعلها أكثر شمولية وللقطاعين الربحي وغير الربحي على حد سواء وتعديل أبعادها الأربعة السابقة 
(التعلم والنمو- العمليات الداخلية – العملاء – المالي )
لتكون مسميات الابعاد كالتالي 
(التمكين – العمليات – أصحاب المصلحة – النتائج )  
 
التمكين 
بمفهوم مبتكر لتطوير الهياكل ، والأعمال، والتسويق واستقطاب المواهب وعقد الشراكات مع الجهات الممكنة واستخدام التقنيات الحديثة ، وتعزيز الجودة وبناء الثقة والولاء 
العمليات خلق فرص تمويلية مبتكرة لتنفيذ عمليات متسلسلة ومرتبطة وفق مناخ منظم وممنهج، وباستخدام أفضل الأدوات والتقنيات مع تحسين وتطوير مستمر وتنمية مستدامة 
أصحاب المصلحة هم العملاء الخارجين والداخلين من الموظفين وكل من له شأن في المنطقة كالمشترين، والمتسوقين والموردين والممولين، والمستثمرين ، والجهات الحكومية، ذات العلاقة لذا يجب على المنظمات الاهتمام بهم وقياس مدى رضاهم عن تجربتهم ليصبحوا عملاء دائمين وداعمين للمنظمة النتائج بما يضمن الحصول على أفضل الأعمال باستخدام أفضل الممارسات ومجتمع حيوي سعيد بتحسين سبل العيش وبيئة مستدامة ومتجددة
 
صياغة الخطة الاستراتيجية 
هي عبارة عن وضع خطة طويلة المدى لتمكين الإدارات العليا من سهولة إدارة الفرص والتحديات ونقاط القوة ونقاط الضعف بأسلوب يتميّز بفعالية وكفاءة. 0 seconds of 20 secondsVolume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 12   يقوم خبراء التخطيط الاستراتيجي بجمع كلّ وقائع ورشات العمل والمقترحات وما نتج عنها من أجل كتابتها ثمّ صياغتها بدقة كبيرة بواسطة خبراتهم المهنية والتجاربية، وعند الانتهاء من صياغتها يقومون بوضعها مرّة أخرى في اجتماع يكون به خبراء وعلماء ومدراء تنفيذيين والبعض من المفكّرين للنظر في الوثائق التي تمّ جمعها، بواسطة خبراء التخطيط الاستراتيجي، وأصحاب الاختصاص وأصحاب الخبرة المهنيّة في هذا المجال. يقوم خبراء الصناعة بأخذ نتائج هذ الاجتماع والآراء والملاحظات والمقترحات والآراء الجديدة لصياغة الوثيقة النهائيّة للخطة الاستراتيجية، وهنا تكون عملية إعداد الخطة الاستراتيجية قد مرّت بجميع خطواتها الضرورية بشكلٍ جيّد وفعّال وجاهز للتطبيق وللتنفيذ
 
أهداف الخطة الاستراتيجية 
تهدف الخطة الاسترتيجية إلى وضع معالم الإنجازات، والمهام، والخطوات الواجب اتخاذها في إطار مدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي على عكس خطة العمل (بالإنجليزية: Business Plan) التي تهدف إلى التركيز على مدة قصيرة، وتحقيق أهداف معينة قصيرة  وإنّ أول هدف للخطة الاستراتيجية، هو تحديد مسار المؤسسة، لأنّ ذلك يساهم في تركيز الجهود نحو هدف مشترك، بالإضافة إلى أهميتها في تحديد الإجراءات اللازم اتخاذها لتنمية العمل وتنظيم استخدام الموارد وإعطاء الأولوية للاحتياجات المادية وبناء بيئة تنافسية. ثاني الأهداف يتمثل بأنّ الخطة الاستراتيجية تهدف إلى إدارة مخاطر العمل وتقليلها، والذي بدوره يسهل تحليل المخاطر المحتملة، وينفذ التدابير اللازمة للسيطرة على هذه المخاطر، وينظر في أساليب التقليل منها في حال حدوثها إنّ الهدف الثالث للخطة الاستراتيجية أنّ لها أهمية كبيرة في حفاظ المؤسسة على نموها وضبط مواردها، مما له دور في زيادة تطور عملها وتوسعه
 
 
 
 استراتيجيات #تقليدية نموذج_عمل #الاستراتيجيات_التنفيذية # مشروع #موضوع #عامة # المؤثرات # النظر #كيفية #تشكيل #المالية #الشركة #إستراتيجية #خطط #معايير #خطوات #الإدارة #عمل# 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top